التجاري المشترك بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية وقعت شركة الخدمة لإعادة التدوير من سلطنة عمان وشركة تدوير من المملكة العربية السعودية اتفاقية العمل المشترك في مجال إعادة التدوير وإدارة المخلفات.

وتأتي هذه الاتفاقية بين الشركتين ضمن نطاق العمل المشترك بين البلدين الذي بدأ يأخذ خطوات النمو والتقدم للأمام في مختلف القطاعات والمجالات التي تعزز التعاون والتبادل التجاري بين البلدين الشقيقين، ويعد قطاع إعادة التدوير من القطاعات التي تركز عليهما البلدين بشكل كبير وذلك لتعزيز الاستفادة الكبرى من الموارد الطبيعية والتقليل من هدرها وكذلك العمل على تقليل الأضرار الناجمة من التخلص المباشر للمخلفات، وهذا ما يوائم توجهات الرؤى الاستراتيجية للبلدين عبر رؤية عمان 2040 من خلال الهدف الاستراتيجي خلق نظم إيكولوجية فعالة ومتزنة ومرنة لحماية البيئة واستدامة مواردها للاقتصاد الوطني، وكذلك عبر رؤية المملكة 2030 من خلال تبني رؤية شمولية للنظم البيئية الثمينة.

وتعتبر شركة الخدمة لإعادة التدوير من الشركات الرائدة في سلطنة عمان في مجال إعادة التدوير وإدارة المخلفات مع خبرات وتجارب تتعدى الثمان سنوات بقيادة الشباب العماني الذي آمن بأن حماية البيئة هي الغاية وتقليل الأضرار الناجمة عن الممارسات والسلوكيات العامة هو الهدف الذي يعملون عليه من خلال التصرف الأمثل مع المخلفات وإدارتها والعمل على تدويرها وتحويلها إلى مواد خام قابلة للاستخدام من جديد، وهو الحال نفسة الذي عملت عليه شركة تدوير في المملكة العربية السعودية من خلال التخصص في إدارة مخلفات الأغذية والمخلفات الخضراء والعمل على إدارتها بشكل شامل وتحويها إلى منتجات بعد عملية إعادة التدوير لها.

وستكون اتفاقية العمل المشترك بين الشركين محققة لمبدأ التكاملية بين الطرفين لتحقيق الخدمات المتكاملة في مجال إعادة التدوير للمخلفات العامة الخطرة والغير خطرة من خلال شركة الخدمة لإعادة التدوير، ومخلفات الأغذية والمخلفات الخضراء عبر شركة تدوير لتحقيق الشمولية في تقديم خدمات إعادة التدوير وإدارة المخلفات.

وستعمل الشركتان على تبادل الخبرات والمعرفة والتجارب بينهما ليكون هذا العمل المشترك محققًا لأعلى المكاسب البيئية والحفاظ على الموار الطبيعية وإعادة تدويرها إلى مواد خام ومن ثم منتجات قابلة للاستخدام من جديد تطرح في الأسواق المحلية والخارجية كمنتجات مصنوعة من مواد معاد تدويرها مما يحقق الاستفادة الكبرى من الموارد الطبيعية.

اترك تعليقا