السعودية وإعادة التدوير وإدارة المخلفات

تمضي المملكة العربية السعودية وفق رؤية استراتيجية واضحة للتعامل مع المخلفات والعمل على إعادة تدويرها بشكل منظم يحقق القيمة والأثر البيئي والاقتصادي والاجتماعي وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

ووصل حجم النفايات في المملكة العربية السعودية عام 2021 أكثر من خمسين مليون طن وتشكل المخلفات القابلة لإعادة التدوير ما نسبته 85% من إجمالي حجم المخلفات مما يقودنا إلى الحجم الهائل للمخلفات وكذلك حجم الفرص الكبيرة الممكن العمل عليها في الجوانب الاقتصادية عبر الشركات والمؤسسات في القطاع العام والخاص التي بإمكانها العمل في هذا القطاع وخلق الفرص الاستثمارية والشراكات الاستراتيجية من أجل العمل على هذه الفرص، وكذلك سينعكس على هذا العمل الاقتصادي على الجانب البيئي من خلال التعامل الأمثل مع المخلفات بطريقة أفضل من الطرق التقليدية في التخلص منها، فوجود الشركات والاستثمار في القطاع يقود إلى تقليل المواد والمخلفات الذاهبة لمكبات النفيات بشكل كبير مما يؤدي إلى تقليل الاخطار الناجمة عن الردم والطمر التقليدي للمخلفات وذلك الحفاظ على الموارد الطبيعية من خلال إطالة أمد عمر المواد إعادة تدويرها بشكل جديد بأفضل الطرق والممارسات، وكل هذه الجهود في الجوانب الاقتصادية والبيئية ستتكامل مع الجهود الاجتماعية من خلال خلق فرص العمل والتدريب وكذلك توافر الحياة الصحية من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية وغيرها من المخاطر الناجمة من التعامل التقليدي مع المخلفات. وتعمل كافة المؤسسات الحكومية والخاصة وفق وتيرة متسارعة في مجال إدارة المخلفات وإعادة التدوير من أجل خلق القيمة والأثر والبيئي والحفاظ على الموارد الطبيعية من أجل استدامتها للأجيال القادمة وتكون البيئة أكثر آمنة، وكذلك مواكبةً للنمو السكاني الذي تشهده المملكة والتوسع العمراني وغيرها من عناصر النمو والتطوير التي تشهدها المملكة بشكل عام.

إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية بتقنية جديدة !

تتسبب المخلفات البلاستيكية في الكثير من الأضرار البيئية المدمرة وخصوصاً عند حرقها.كما يؤدي انخفاض معدلات إعادة تدوير البلاستيك إلى تزايد القلق بشأن الوضع البيئي على الكوكب.

وفي محاولة لتقليل الآثار السيئة للبلاستيك، طوّر باحثون في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد طريقة إعادة تدوير تستبدل جميع المواد الخام الأحفورية المستخدمة في إنتاج البلاستيك الجديد بذرات الكربون من النفايات المختلطة.

هذه التقنية لديها القدرة على القضاء على التأثير المناخي السيء للبلاستيك، وقد تخلّص الهواء من النسب المتزايدة من ثاني أكسيد الكربون.

حيث أوضح الباحثون أن عملية إنتاج واستخدام المواد البلاستيكية والأسمنت والصلب تؤدي إلى انبعاثات كبيرة من الغازات الدفيئة، في حين أن استخدام الوقود الأحفوري هو السبب الرئيسي لانبعاثات الغازات الدفيئة . فإن تقليل أو منع استخدام مثل هذه الأنواع من الوقود هو أمر ضروري للحد من زيادة درجة حرارة الكوكب بنحو 1.5 درجة مئوية.

وافترض الباحثون أن ذرّات الكربون في النفايات البلاستيكية تعمل كمورد مهم غير مستغل. وفي الوقت الحالي يتم حرق هذه الموارد أو قد تجد طريقها إلى مدافن النفايات.

واليوم، يمكن للتقنيات الكيميائية الحرارية أن تستهدف هذا الكربون المهدر وتستخدمه كمادة خام لإنتاج بلاستيك من نوعية مماثلة لتلك التي تم إنشاؤها باستخدام الوقود الأحفوري، بحسب ما نشر موقع "ذا هيل".

ووفقاً للباحثين، يوجد ما يكفي من هذه الذرات بالفعل لتلبية الاحتياجات العالمية من إنتاج البلاستيك. ويمكن جمع الذرات الكربونية من النفايات مع أو من دون بقايا الطعام.

قال هنريك المؤلف المشارك في الدراسة في بيان صحفي: "إذا كانت عملية إعادة التدوير مدعومة بالطاقة المتجددة، فإننا سنحصل أيضاً على منتجات بلاستيكية ذات تأثير مناخي أقل ضرراً بنسبة 95 بالمائة مقارنة بتلك المنتجة اليوم، وهو ما يعني فعلياً انبعاثات أقل ضرراً للنظام البيئي".

ولإتمام العملية، ستحتاج ذرات الكربون في المخلفات إلى التسخين من 600 إلى 800 درجة مئوية، وتحويل المادة إلى غاز. يمكن أن تتم إضافة الهيدروجين إلى هذا الغاز خلال إنتاج اللبنات الأساسية للبلاستيك. ويعمل الباحثون حالياً على ضمان إمكانية استخدام الغاز وتحويله في المصانع المستخدمة حالياً لإنتاج البلاستيك لتتم العملية بأكملها في مكان واحد.

يمكن أيضاً تشغيل هذه العملية بمصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح أو الطاقة المائية، مما يجعل عملية الإنتاج أكثر كفاءة في استخدام الطاقة من الأنظمة الحالية المستخدمة.

هل يتوقف العلم عند تصنيع البلاستيك فقط؟

تصاعد في العقود الأخيرة خطر التلوث البلاستيكي وما يترتب عليه من أضرارٍ نتيجةً لاستهلاكنا المفرط ، خاصةً مع الإنتاج المتزايد لكميّاتٍ ضخمةٍ من النفايات المتراكمة التي يصعب التخلص منها. ولا يقتصر خطر التلوث البلاستيكي على الإنسان وحده ، بل يمتد إلى الكائنات البحرية أيضاً التي تدفع ثمن استهلاك الانسان العشوائي للبلاستيك. فهل يُعقل أن يتوقف تقدم العلوم عند حد تصنيع البلاستيك فحسب دون البحث عن حلولٍ لتلوثه وتراكمه؟ بالطبع لا .

فالعلم حركةٌ مستمرةٌ تسعى لجعل حياتنا أفضل، ونجد الأبحاث العلمية اليوم تتسابق في سبيل التوصّل إلى أنواعٍ بديلةٍ من البلاستيك تتحلل ذاتياً أو إيجاد حلولٍ علميةٍ تساهم في التخلص من النفايات المتراكمة بطرقٍ آمنةٍ نسبياً. نذكر أحدث هذه الأبحاث العلمية التي جاءت حلا لتراكم النفايات البلاستيكية:

  1. البكتيريا في أمعاء اليرقات: اكتشف الباحثون في الآونة الأخيرة أنّ عدداً من أنواع اليرقات التي تأكل بلاستيك البولي إيثيلين تحتوي في أمعاءها على مجموعةٍ متنوعةٍ من البكتيريا الهضمية التي تحلل البلاستيك، وأفادوا بأن مزج البلاستيك القديم مع خليطٍ مماثلٍ من البكتيريا يمكنه أن يسرّع من عملية التحلل. كما أفادت الباحثة المشاركة في الدراسة من جامعة تكساس للتقنية في مدينة لوبوك وهي أنيشا نافليكار بأن بعض هذه البكتيريا تستوطن المحيطات وتساعد في تحلل المواد البلاستيكية بالفعل.
  2. إنزيمٌ هاضمٌ البلاستيك: في تقدمٍ علميٍ آخر، ساهم علماءٌ من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية في تصميم إنزيمٍ يتناول البلاستيك، ما يساعد في مكافحة التلوث المتراكم قديماً ومستقبلاً. ولهذا الإنزيم القدرة على هضم البولي إيثيلين تيريفثاليت، وهو نوعٌ من البلاستيك الذي يُستخدم الآن في ملايين الأطنان من القوارير البلاستيكية ويبقى لمئات السنوات في البيئة، ويلوّث حالياً مساحاتٍ كبيرةٍ من الأراضي والبحار حول العالم.

يصف خبير الكيمياء بجامعة ملبورن أوليفر جونز هذه الانزيمات بأنها غير سامةٍ، قابلةٌ للتحلل الحيوي، ويُمكن إنتاجها باستخدام كمياتٍ كبيرةٍ من الكائنات الدقيقة ؛ ولكن العمل عليها الآن لا زال في مراحله الأولى.

وتتمثل فكرة عمل الإنزيمات في تطبيقها صناعياً لتحويل المواد البلاستيكية الأكثر استخداماً إلى وحدات بناءه الأولية، مما يُسهّل من عملية إعادة تدويره باستدامة مطلقة ، وبالتالي ستمثل عاملاً هاماً في حل مشكلة النفايات المتزايدة في البيئة.

  1. البلاستيك الحيوي: نجح علماءٌ من مركز تقنيات الكيمياء المستدامة في جامعة باث في صنع بلاستيكٍ قابلٍ للتحلل الحيوي خلافاً للبلاستيك متعدد الكربونات المصنوع في جوهره من النفط .

إذ صُنع هذا البلاستيك بإضافة ثاني أكسيد الكربون إلى سكرٍ طبيعي يسمى الثيميدين منقوص الأكسجين تحت ضغطٍ منخفضٍ وفي درجة حرارة الغرفة، ودون الحاجة إلى استخدام موادٍ كيميائيةٍ ضارّةٍ.

لم تكن هذه المحاولة الأولى لصنع بلاستيكٍ قادرٍ على التحلل الحيوي، إلا أن ما يُميّز هذا الإنجاز العلمي إمكانية تحلل هذا النوع من البلاستيك بمساعدة إنزيمات البكتيريا الموجودة في التربة، كما أن عملية التحلل هذه لا تتطلب درجات حرارةٍ عاليةٍ على عكس أنواع البلاستيك المُصنعة في المحاولات السابقة، حيث يتحلل معظمها عند درجات حرارةٍ تقارب الخمسين درجةٍ مئويةٍ، مما دعا لوصفها من قبل رئيسة العلماء في برنامج الأمم المتحدة للبيئة بأنها "حلٌ زائف" .

المصادر:

العلمية السعودية.

المنتدى الاقتصادي العالمي.

إعادة التدوير والمخلفات

حديثنا اليوم عن إعادة التدوير ، و سوف نتحدث عن بعض المواضيع المرتبطة أوالمتعلقة بإعادة التدوير .

الكثير من حولنا يعتقد أن إعادة التدوير بنفس معنى إعادة الاستخدام ولكن هذا غير صحيح.

فإعادة الاستخدام بشكل عام هو : استخدام الشيء مراراً و تكراراً .

أما إعادة التدوير فتعني : فصل المواد عن بعضها البعض و تحويلها إلى شكل مختلف عن شكلها الأصلي تماماً . و لكن هذا لا يكفي ,هيا بنا لنتعرف أكثر على الفرق بين إعادة الاستخدام و إعادة التدوير علميا. إعادة الاستخدام بالمصطلح العلمي يقصد به : أخذ المواد أو الأشياء القديمة التي قد تفكر في التخلص منها و وإيجاد فكرة في تغيير شكلها قليلاً ومن ثم استخدمها مره اخرى . أما إعادة التدوير يقصد به : جمع و معالجة المواد التي كان من الممكن أن نتخلص منها في القُمامة و تحويلها إلى منتج جديد يمكن استخدامه والإستفادة منه . في بعض الأحيان الكثير من حولنا يتساءل هل إعادة التدوير أو الاستخدام تسبب أضرار في البيئة ؟ إعادة الاستخدام: لا تسبب أي أضرار في البيئة . إعادة التدوير : تسبب في بعض الأحيان أضراراً في البيئة . بما أن حديثنا اليوم عن إعادة التدوير فلا بد من معرفة ما هي المواد التي تستخدم في إعادة التدوير ؟ الإجابة هي : المخلفات . ولكن ما هي المخلفات؟ و من أين تأتي ! المخلفات في المصطلح العلمي : هي المواد الغير مرغوب بها . و في علم الاحياء : السموم التي تخرج من الكائنات الحية . للنفايات عدة أنواع منها : النفايات الحميدة: هي مجموعة من المواد التي لا يشكل وجودها في البيئة أي خطر و من السهل التخلص منها بطريقة سهلة. النفايات الخطيرة: هي تلك المواد التي تتكون أو تحتوي على مركبات معدنية أو إشعاعية و تشكل خطرا على البيئة. النفايات الصلبة: هي النفايات التي تتكون من مواد معدنية أو زجاجية و هي ناتجة عن النفايات المنزلية و الزراعية و الصناعية و تواجدها في البيئة يشكل خطراً. النفايات السائلة: هي مواد سائلة تكونت من خلال المياه المستخدمة في عمليات الصناعة و الزراعة و هي التي تُلقى في مصادر المياه الجارية. النفايات الغازية: هي الغازات التي تصدر من شركات التصنيع و التي تصعد في الهواء من خلال المداخن الخاصة بالمصانع. كيف يمكن الإستفادة و التخلص من هذه النفايات ؟ يمكن الإستفادة منها عن طريق إعادة تدويرها. ما هي أهمية إعادة التدوير إتجاه هذه المواد أو النفايات؟

تساعد إعادة التدوير على تحويل المواد المستخدمة او النفايات بشكل عام إلى منتجات جديده قابلة للاستخدام ، كما إنها تساعد على التقليل من استخدام الطاقة واستخدام المواد الخام الجديدة . وتساعد أيضا على الحد من تلوث المياه و الهواء .

كيف تحدث عملية إعادة التدوير ؟

تحدث عملية إعادة التدوير عن طريق فرز المواد عن بعضها البعض في محطات إعادة التدوير، و من ثم تبدأ العلمية بتحليل هذه المواد إلى حبيبات صغيرة جداً . في بعض الأحيان يتم خلطها مع مواد جاهزة مصنعه ، لإنتاج مادة جديدة يمكن الإستفادة منها .

ختاما : ساهم في مساعدة من حولك ، وكن في المقدمة دائماً في السعي للحفاظ على هذا الوطن وموارده ، ساهم في ترك بصمة جميله لهذا الوطن . الزهراء بنت خليفة الحوسني، الصف الحادي عشر/ رابع مدرسة صفية بنت عبدالمطلب، ولاية الخابورة

إعادة التدوير والفرص في سلطنة عمان

نشاهد يوميا صورًا ومقاطع فيديو للحياة البرية والبحرية ، والدمار الذي يجتاحها نتيجة تراكم النفايات البلاستيكية الهائلة . السؤال الذي يطرح نفسه لماذا نجد النفايات البلاستيكية أو النفايات بشكل عام ، تتصدرالنظام البيئي؟

لقد إعتاد المجتمع على الراحة وعدم المبالاة ، وهذه ثقافة يمكن التخلص منها مع مرور الوقت. حيث يؤدي عدم كفاية السياسات الإطارية وشح الاستثمار في البنية التحتية الحيوية لإدارة النفايات إلى تفاقم المشكلة.

يمكن للمجتمعات والاقتصادات تحسين المرونة ، وتقليل اعتمادها على الموارد المقيدة من خلال اعتماد هذه الاستراتيجية.

دول مجلس التعاون الخليجي التي تقع في واحدة من أغنى مناطق العالم ، هي أيضًا من بين أكبر الدول المنتجة للنفايات بالنسبة للفرد.

حيث كلف إتحاد الخليج للبتروكيماويات والكيماويات مؤخرًا بإجراء دراستين ، إحداهما مخصصة لسلطنة عمان لفهم الفجوات في إدارة نفايات البلاستيك بشكل أفضل. وتهدف التحقيقات إلى تقديم نظرة ثاقبة للحالة الحالية لإدارة النفايات في عمان ، فضلاً عن الصعوبات والإمكانات في إدارة النفايات البلاستيكية.

وفقًا للدراسة ، "يتم الآن إعادة تدوير 4٪ فقط من 420.000 طن متري [1] من نفايات البلاستيك بعد الاستهلاك التي تم إنشاؤها في عُمان ، بينما يتم التخلص من 85٪ المتبقية في مرادم النفايات".

يجب أن تسعى الدولة إلى معدلات إعادة تدوير أعلى بكثير من 15٪ ، سيساعدها هذا في تحقيق أهدافها المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة بالإضافة إلى رؤيتها الوطنية الطويلة المدى - رؤية عمان 2040- . كما ستساعد أصحاب العلامات التجارية على تحقيق أهدافهم المتمثلة في استخدام المزيد من المواد المعاد تدويرها في عبواتهم ، و سيكون محركًا رئيسيًا للسوق.

ولجعل هذا التغيير ممكنًا ، يجب على الدولة التركيز على بعض القضايا المهمة:

  1. قابلية إعادة الاستخدام: هذا لديه أكبر إمكانية لتقليل النفايات ، ولكنه أيضًا الأكثر صعوبة في تحقيقه. سيتطلب العمر الأطول للمنتج حوافز مجتمعية للإبتعاد عن ثقافة الإقصاء ، فضلاً عن النفقات الرئيسية في تصميم المنتج وابتكار نموذج العمل.
  2. كفاءة استخدام الموارد: يمكن للمنظمين تقديم حوافز للشركات التي تظهر انخفاضًا كبيرًا في النفايات. يجب أن تكافىء الشركات التي تشارك في زيادة كفاءة الموارد على جهودها.
  3. فصل المصادر: في جميع أنحاء العالم ، كان هذا هو العمود الأكثر أهمية في تحويل النفايات إلى قيمة. ومع ذلك ، فإنه لا يزال مصدر قلق كبير في دول مجلس التعاون الخليجي والوصول إلى كامل إمكاناتها سيتطلب تدخل الحكومة. حيث أن زيادة الفصل بين المصادر يمكن أن تزيد بشكل كبير ليس فقط من الانتعاش ولكن أيضًا من جودة السلع المهمة.

 

  1. تحسين إدارة النفايات: يمكن أن تساعد أنظمة إدارة النفايات المتكاملة والمنسقة في جميع أنحاء البلاد على زيادة معدلات إعادة التدوير.

 

  1. تبسيط استعادة المواد: يمكن أن يؤدي الاستثمار في مرافق استرداد المواد إلى زيادة كمية المواد القابلة لإعادة التدوير. ويجب أن يقترن هذا مع ارتفاع تكاليف مكب النفايات والعقوبات الصارمة للتخلص الغير القانوني.

 

  1. المعايير الموازية: سيحتاج المنظمون إلى العمل مع الصناعة لوضع معايير إعادة التدوير ، فضلاً عن إدارة سوق إعادة التدوير لضمان وفرته وفحص الأسعار ومراقبة الجودة. يوصى أيضًا بإلغاء المعايير التي تتطلب استخدام المواد المضافة ، مثل المعايير الحالية القابلة للتحلل بالأكسجين ، لأنها تعرقل عملية إعادة التدوير.

 

  1. تنظيم التجارة: يمكن لسلطنة عمان أن تضع قيودًا على الصادرات من أجل الحصول على القيمة داخل الاقتصاد ، وتجنب تسرب المواد عالية الجودة المعاد تدويرها. كما يجب أن يكون التركيز على زيادة استرداد القيمة من القمامة المحلية ، الأمر الذي يستلزم الحد من استيراد النفايات.

 

  1. تحليلات دورة الحياة: يوصى بأن يعمل المنظمون والصناعة معًا لإجراء تقييمات تأثير دورة الحياة على مختلف أنواع المواد والتطبيقات لتحديد المواد الأكثر إيلاما للبيئة لكل تطبيق ، وتجنب البدائل التي قد تبدو أفضل ولكن لها تأثير سلبي على البيئة.

 

هل البلاستيك مشكلة أم أنه مورد ذو قيمة؟

ينظر الكثير من الناس إلى البلاستك على أنه مشكلة!!!

فهل فعلاً هو مشكلة!!!

ينظر الكثير من الناس إلى البلاستك على أنه مشكلة!!!

فهل فعلاً هو مشكلة!!!

وفقاً للبنك الدولي، إذا لم تُتّخذ إجراءات عاجلة، فسيزيد حجم النفايات العالمية السنوية إلى 3.4 مليار طن بحلول عام 2050، أي أنه سيزيد بنسبة 70 % في المئة على مستويات عام 2018. في عام 2016، ولَّد العالم 242 مليون طن من النفايات البلاستيكية، مما دفع الكثيرين إلى اعتبار المواد البلاستيكية مشكلة. ولكن هل فعلاً البلاستيك مشكلة!!! المشكلة والتحدي هُما ليس في البلاستيك! التحدي يكمن في أننا ننظر إلى البلاستيك على أنه مشكلة. وستبدأ هذه المشكلة بالتلاشي فورَ تغيير نظرتنا للبلاستيك إلى أنه: مورد ذو قيمة وكيف نتعامل معه بشكل صحيح منذ نشأته إلى استخدامه إلى ما بعد استخدامه إلى إعادة تدويره. لو افترضنا أن البلاستيك مشكلة! فهل الحل لهذه المشكلة هو؟ الاستغناء عن البلاستيك؟ من ناحية أخرى هل نستطيع أن نتخلص من البلاستيك في كافة الصناعات؟ البلاستيك يدخل في معظم الصناعات حول العالم!!

• تقطير النفط

• صناعات الحديد والصلب

• الصناعات الكيميائية

• الصناعات المعدنية

• الصناعات الخشبية

• الكابلات الكهربائية

• الإلكترونيات والأجهزة المنزلية

• صناعات التعبئة والتغليف

• الملابس و السيارات

• وغيرها من الصناعات

فهل فعلاً نستطيع التخلي عن البلاستيك؟ هل نحن بحاجة لإعادة النظر في التعامل مع البلاستيك؟ ولو تخلينا عن البلاستيك؟ هل بدائل البلاستيك ستكون هي الحل الأمثل؟ يشكل البلاستيك اليوم ما نسبته 50% وأعلى من المنتجات والأدوات التي تتواجد في منازلنا نصادفها ونتعايش معها في حياتنا اليومية بدايةً من علب المياه إلى التلفاز والهواتف والتغليف وغيرها من المنتجات!! إذاً هل البلاستيك مشكلة!!لماذا البلاستيك نجده في كل هذه الصناعات والمنتجات!

وهل نستطيع ايجاد البدائل المناسبة للبلاستيك؟ وهل هذه البدائل ستكون بكفاءة البلاستيك! يتفق معظم الخبراء حول أن البلاستيك ليس مشكلة! وإنما المشكلة والتحدي الأكبر في طريقة تعاملنا مع البلاستيك وخصوصاً بعد عملية الاستخدام للبلاستيك! لذلك علينا جميعاً العمل من أجل تحسين عملية التعامل مع البلاستيك بعد الاستخدام.